السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعون
توفى الى رحمة الله فضيلة الشيخ مقدام الحضري
﴿ وَبَشِّرِالصَّابِرِينَ* الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْإِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ﴾ ( سورة البقرة الآية : 154-155 )
والله إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن
يقول النبى صلى الله عليه وسلم
{إن الله لايقبض العلم إنتزاعا ينتزعه من صدور الرجال ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالم إتخذ الناس رؤوساً جهالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا و أضلوا}
قصة وفاة الشيخ مقدام الحضرى
كان الشيخ في طريقه للدعوة إلى سيوة وقد سبقه طلابه إلى هناك وعلى الطريق صلى الشيخ المغرب والعشاء جمعاً وقصراً مع صديقه الشيخ / حسن الذي كان يرافقه بالسيارة
وقد صليا والحمد لله وأراد الشيخ / حسن أن يواصل الطريق سريعاً ولكن الشيخ استمهله وقال له بالحرف الواحد على رواية الشيخ / حسن
أما ترى يا شيخ / حسن أن المصحف قد فُتح وكأنه يناديني فهلا لو أنتظرت حتى أقرأ بعض آيات القرآن الحكيم ؟!!
فيقول الشيخ فأذنت له وقرأ الشيخ / مقدام ما يسر الله له أن يقرأ من القرآن الكريم
ثم استكملا السير على الطريق السريع
وقال الشيخ / مقدام لصديقه أود أن أصلي على النبي ألف صلاة مرة واحدة دون أن يقاطعني أحد (تليفون او حديث أو ما شابه...)
وعندما انتهى الشيخ من صلاته على النبي قال للشيخ / حسن أنظر لتلك السيارات التي تجري على الطريق العام بسرعة رهيبة وكأن كل سيارة تحمل معها ملك الموت – ولا حول ولا قوة إلا بالله – وما مرت على تلك الكلمات غير لحظات قليلة
وإذا بالشيخ قد تفاجأ بجمل أمامه على الطريق وأراد الشيخ أن يفاديه بكل ما أوتي من قوة فما استطاع إلى ذلك سبيلاً
فقد دخل بالسيارة في الجمل
نقل الشيخ إلى مستشفى الشرق الاوسط بالأسكندرية بسموحة
وهو يعاني من نزيف حاد بالمخ كله
ولقد نجا الشيخ / حسن بفضل الله تعالى وكرمه ومنه
والآن مات الشيخ - رحمه الله -
اللهم اغفر له وارحمه وأبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله
اللهم ثبته عند السؤال اللهم خفف عليه ضمة القبر
اللهم آنس وحدته وفرج كربته
اللهم أجر الأمة الأسلامية فى مُصيبتها واخلف لهم خيراً منها
اللهم ارزق أهله الصبر والسلوان
والبقاء لله.
اخوتى فى الله
لا تنسوا الشيخ من صالح دعائكم
وانشروا صفحة الشيخ مقدام الحضرى رحمه الله
فى كل مكان
والدال على الخير كفاعله
وجزاكم الله خيرا