ما أروع أمهاتنا عندما يتصلنا بالله ( قصه حقيقية )

كتبها الأقصى في القلب ( عبدالعزيز السيد )

ما أروع أمهاتنا عندما يتصلنا بالله ويعبدنه ولا يخشون غيره

في يوم من الأيام في ساعات الفجر الأولى وقبيل ولادة إبنه الأول بساعات
ذهب محمد إلى حقله ليقوم بعمله وفي أثناء خدمته لأرضه فقد شيء مهم
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
؛؛؛؛؛؛؛؛
؛؛؛؛
فقد فقد خاتم زواجه ( الدبله )وكان خاتم زوجته أي الخاتم الذهب ( المحرم
على الرجال لبسه ) قام محمد بالبحث عنه في المياه وفي تربة الحقل وفي الطين
( التربة المبتله ) ولكن دون جدوى
ذهب محمد حزيناً إلى أسرته بسبب
فقدان خاتم الزواج ولكن ليس بسبب ثمنه ولكن كان يمثل له شيء كبير ولكنه
فوجىء بأول مولود له عندما عاد إلى البيت فنسي هذه الحزن وسر بمولوده وقام
بتسميته احمد ومرت الأيام
vvvv
vvv
vv
مرت السنه الأولى
والثانية
والثالثة
ولكن هناك من يفكر في هذا الخاتم
إنها أم محمد وجدة المولود احمد وكانت تقول سوف أجد هذا الخاتم بإذن الله
ومرت السنوات والأعوام
وإذا بأم محمد تمشي وتقول هنا في هذا المكان منذ سنوات ضاع من إبني خاتم
زواجة في هذه التربة وهذا الطين يالله هل يمكنني البحث عنه بعد مرور هذا
الوقت الكبير وإذا بالأم ترى شيئاً مستديراً وتقول ما هذا هل وصل بي الحد
لأري بعض الأشياء على أنها الخاتم ولكنها نظرت بتمعن وقالت ربما تكون بعض
القواقع المستديرة ولم همت إليها وجدتها خلاف ما ظنت وجدت خاتم بنفس
المواصفات ولكنها متغيره بعض الشيء فقالت ربما خاتم ممن تلعب به الفتيات
الصغيرات فقامت بمسكه بحذر حتى لايقع منها في المياه وقامت بمسحه ونظرت
بداخلة فوجدت مكتوب عليه إسم إبنها محمد فهللت تلك الأم وقالت سبحان الله
والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر وجدت خاتم إبني بعد سنوات عده
يالله يالله يالله
مر كم عام * عامان * ثلاثة أعوام * أربعة أعوم ***** إنها ثمانية عشر
عاماً حيث كبر الحفيد احمد وكان في السنه الثانية في كلية الزراعة
وبعد هذا العمر الطويل تجد تلك الأم هذا الخاتم
فسبحان الله رب العالمين
إنها قصة حقيقية وعاصرتها
فسبحان الله رب العالمين

» أروع معاني الوفاء
» قصة حقيقية لفتاة كرست حياتها للأيتام
» قصه حقيقية وقعت في كلية البنات (جد مؤثرة)
» الشرك بالله
» الايمان بالله