داوء القلوب أقصى هام
الدولة : فلسطين عدد المساهمات : 130 تاريخ التسجيل : 10/03/2012 الموقع : blsam19882011@hotmail.com
| موضوع: ماذا قالوا عن الرسول ؟؟؟ الثلاثاء 31 يوليو 2012, 8:42 am | |
|
ماذا قالوا عن الرسول ؟؟؟ ماذا قالوا عن الرسول ؟؟؟ ماذا قالوا عن الرسول ؟؟؟
ماذا قالوا عن الرسول ؟؟؟
ماذا قالو عن الرسول؟
بسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما من مسلم يستطيع أن ينكر عظمة الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة و السلام. و مهما قلنا أو كتبنا فلن نستطيع أن نوفيه حقه... و لكن عندما نجد أعلاما غربيين، غير مسلمين، يتحدثون عنه معترفين بعظمته، فهذا هو الأمر الذي من شأنه أن يوضح لأهل الغرب مدى عظمة نبينا الحبيب و يكشف لهم كيف أنه جاء بالهدي المبين للإنسانية جمعاء.
آثرت اخوتي الأعزاء أن أعرض لكم ما قاله الغربيون عن حبيبنا محمد صلوات ربي و سلامه عليه. قال الفيلسوف والمؤرخ ( ويل ديورانت )في كتاب قصة الحضارة: " وإذا حكمنا على العظمة, بما كان للعظيم من أثر على الناس, قلنا بأن محمدا كان من أعظم عظماء التاريخ, فقد أخذ على نفسه أن يرفع المستوى الروحي والأخلاقي, في شعب ألقت به دياجير الهمجية, حرارة الجو, وجدب الصحراء, وقد نجح في تحقيق هذا الغرض نجاحا لم يدانيه فيه أي قائد آخر في التاريخ كله "
قال الفيلسوف الإنجليزي ( برناردشو) : " إن العالم هو أحوج ما يكون إلى رجل في تفكير محمد, هذا النبي الذي أحل دينه في موضع الاحترام والإجلال, فإنه أقوى دين على هضم جميع المدنيات, خالد خلود الأبد, وإني أرى كثيرا من بني قومي قد دخلوا في الدين على بينة, وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في هذه القارة ( أوروبا ) وإذا أراد العالم النجاة من شروره, فعليه بهذا الدين, إنه دين السلام والعدالة والسعادة, في ضل شريعة متمدنة محكمة. لم تنس أمرا من أمور الدنيا إلا رسمته, ووزنته بميزان لا يخطئ أبدا... "
وقال أيضا: " إن محمدا يجب إن يدعى منقذ الإنسانية, إنني اعتقد لو تولى رجل مثله زعامة العالم الحديث, لنجح في حل مشاكله بطريقة تجلب إلى العالم السلام والسعادة, إن محمدا هو أكمل البشر من الغابرين والحاضرين, ولا يتصور وجود مثله في الآتيين " .
وقال العالم الفرنسي ( لامارتين ) : " إن حياة مثل حياة محمد, وقوة كقوة تأمله, وتفكيره وجهاده, ووثبته على خرافات أمته, وجاهلية شعبه, وبأسه في ما لقيه من عبدة الأوثان وإيمانه بالظفر, وإعلاء كلمته, ورباطة جأشه لتثبيت أركان العقيدة الإسلامية, إن كل ذلك أدلة على أنه لم يكن ليضمر لأحد أذى , أو يعيش على باطل , فهو فيلسوف وخطيب , ورسول ومشرع , وهاد للإنسان إلى العقل , وناشر للعقائد المعقولة الموافقة للذهن واللب , وهو مؤسس دين لا فرية فيه , ولا صورة فيه , ومنشئ عشرين دولة في الأرض وفاتح دولة في السماء من ناحية الروح والفؤاد , فأي رجل أدرك من العظمة الإنسانية مثلما أدرك ,أي آفاق بلغ أي إنسان من مراتب الكمال ما بلغ محمد "
وقال الأديب الروسي( توليستوي ) : " لا ريب أن هذا النبي من كبار الرجال المصلحين, الذين خدموا الهيئة الاجتماعية خدمة جليلة, ويكفيه فخرا أنه فتح لها طريق التقدم والرقي, وهذا عمل عظيم لا يفوز به إلا شخص أوتي قوة وحكمة وعلما. ورجل مثله جدير بالإجلال والاحترام "
يقول الأستاذ / نيللينو المستشرق الإيطالي: " لقد أسس محمد في وقت واحد دينا ودولة ، وكانت حدودهما متطابقة طول حياته " .
اللهم بلغ سلامي إلى أعظم من خلقت في هذا الكون، إلى الرحمة المهداة للعالمين إلى الطاهر الأمين سيد الخلق أجمعين
| |
|