محمداحمدرزق أقصى فضي
الدولة : مصر عدد المساهمات : 185 تاريخ التسجيل : 24/06/2010 الموقع : الاقصى العزيز
| موضوع: قصص واقعية مؤثرة جدا الثلاثاء 27 يوليو 2010, 2:23 am | |
|
1- ) توبة رجل على يد ابنته الصغيرة( كان يقطن مدينة الرياض.... يعيش في ضياع ولا يعرف الله الا قليلا .منذ سنوات لم يدخل المسجد,ولم يسجد لله سجدة واحدة...ويشاء الله_عز وجل_ان تكون توبته على يد ابنته الصغيرة..
يروي القصه فيقول: كنت أسهر حتى الفجر مع رفقاء السوء في لهو ولعب وضياع تاركاً زوجتي المسكينة وهي تعاني من الوحدة والضيق والالم مالله به عليم لقد عجزت عني تلك الزوجة الصالحة الوفية فهي لم تدخر وسعا في نصحي وارشادي ولكن دون جدوى وفي احدى اليالي جئت من احدى سهراتي العابثة وكانت الساعة تشير الثالثةصباحاً فوجدت زوجتي وابنتي الصغيرة وهما تغطان في سبات عميق فاتجهت الى الغرفة المجاورة لأكمل ماتبقى من ساعات الليل في مشاهدة بعض الافلام الساقطة من خلال جهاز الفديو تلك الساعات والتي ينزل فيها ربنا_عز وجل_فيقول((هل من داعاً فأ استجيب له؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من ساءل فأعطيه سؤله؟....)).
وفجاة. .فتح باب الغرفة, فيذا هي ابنتي التي لم تتجاوز الخامسة. نظرت الىن نضرة تعجب واحتقار,وبا درتني قائلة((بابا عيب عليك,اتق الله. . .)),ردداتها ثلاث مرات,ثم أغلقت الباب...
وذهبت. . اصابني ذهول شديد,فأغلقت جهاز الفديو ,وجلست حايراً وكلماتها لاتزال تتردد في مسامعي وتكاد تقتلني. . فخرجت في اثرها فوجدتها قد عادت الى فراشها. . أصبت كا المجنون,لاادري ما الذي أصابني في ذلك الوقت وما هي الا لحضات حتى انطلق صوت المؤذن من المسجد القريب ليمزق سكون الليل الرهيب,منادياً لصلاة الفجر توضات, وذهبت الى المسجد,ولم تكن لدى رغبة في الصلاة,وانما الذي كان يشغلني ويقلق بالي,كلمات ابنتي الصغيرة.وأقيمت الصلاة..وكبر الامام,وقرا ما تيسر له من القرآن,وما ان سجد وسجدت خلفه ووضعت جبهتي على الارض حتى انفرجت ببكاء شديد لا اعلم له سبباً, فهذه أول سجدة أسجدها لله(عز وجل_ منذ سبع سنين. كان ذلك البكاء فاتحة خير لي,لقد خرج مع ذلك البكاء كل ما في قلبي من كفر ونفاق وفساد وأحسست بأن الايمان بدأ يسري بداخلي. . وبعد الصلاة جلست في المسجد قليلا ثم رجعت الى بيتي فلم أذق طعم النوم حتى ذهبت الى العمل, فلما دخلت على صاحبي استغرب حضوري مبكراً فقد كنت لا احضر الا في ساعة متأخرة بسبب السهر طوال ساعات الليل,ولما سألني عن السبب,أخبرته بما حدث لي البارحة. .فقال:احمد الله أن سخر لك هذه البنت الصغيرة التي أيقظتك من غفلتك,ولم تأتك منيتك وأنت على تلك الحال. ولما حان وقت صلاة الظهر, كنت مرهقاً حيث لم أنم منذ وقت طويل,فطلبت من صاحبي أن يتسلم عملي وعدت الى بيتي لانال قسطا من الراحة,وأنا في شوق لرؤية ابنتي الصغيرة التي كانت سييا في هدايتي ورجوعي الى الله. دخلت البيت,فاستقبلتني زوجتي وهي تبكي. .فقلت لها:ما لك يا امراة؟!فجاء جوابها كالصاعقة:لقد ماتت ابنتك..
لم أتمالك نفسي من هول الصدمة,وانفجرت بالبكاء. . وبعد أن هدأت نفسي,تذكرت أن ماحدث لي ما هو الا ابتلاء من الله _عز وجل_ليختبر ايماني,فحمدت الله_عز وجل_ورفعت سماعة الهاتف,واتصلت بصاحبي,وطلبت منه الحضور لمساعدتي. حضر صاحبي,واخذ الطفلة وغسلها وكفنها,وصلينا عليها,ثم ذهبنا بها الى المقبرة,فقال لي صاحبي: لايليق أن يدخلها في القبر غيرك. .فحملتها والدموع تملا عيني ,ووضعتها في اللحد. .أن لم أدفن ابنتي,وانما دفنت النور الذي أضاء لي الطريق في هذه الحياة,فأسأل الله0سبحانه وتعالى_أن يجعلها ستراً لي من النار,وأن يجزي زوجتي المؤمنة الصابرة خير الجزاء.
2- ) يوم الأجازة فى قاع البحر ) أنا شاب كان يظن بأن الحياة... مالآ وفير... وفراش وثير... ومركب وطيء... وغير ذلك كثير... وها أنا أسرد قصتي لعلها توقظ غافل قبل فوات الأوان...
كان يوم جمعة... وكالعادة لهو ولعب مع الأصدقاء على الشاطيء... ولكن من هم الأصدقاء... هم مجموعة من القلوب الغافلة...
وقلوب فيها من الظلام ما يطفىء نور الشمس ... وسمعت المنادي ينادي... حي على الصلاة... حي على الفلاح... وأقسم بالله العظيم أني سمعت الأذان طوال حياتي... ولكني لم أفقه يومآ معنى كلمة فلاح... وكأنها كانت تقال بلغة لا أفهمها مع أنني عربي ولغتي العربية... ولكنها الغفلة... وكنا أثناء الأذان نجهز أنا ورفاقي عدة الغوص وأنابيب الهواء... استعدادآ لرحلة جميلة تحت الماء... وأنا أرتب في عقلي برنامج باقي اليوم الذي لا يخلو لحظة من المعاصي والعياذ بالله...
وها نحن في بطن البحر... سبحان الخلاق فيما خلق وأبدع... وكل شيء على ما يرام ... وبدأت رحلتي الجميلة... ولكن...
حصل مالم أتوقع... عندما تمزقت القطعة المطاطية التي يطبق عليها الغواص بأسنانه وشفتيه لتحول دون دخول الماء إلى الفم ولتمده بالهواء من الأنبوب... وتمزقت أثناء دخول الهواء إلى رئتي... وفجأة أغلقت قطرات الماء المالح المجرى التنفسي... وبدأت أموت...
بدأت رئتي تستغيث وتنتفض... تريد هواء... الهواء الذي طالما دخل جوفي وخرج بدون أن أفهم أنه أحد أجمل نعم الله علي... وبدأت أدرك خطورة الموقف الذي لا أحسد عليه... بدأت أشهق وأغص بالماء المالح... وبدأ شريط حياتي بالمرور أمام عيناي...
ومع أول شهقة... عرفت كم الإنسان ضعيف... وأني عاجز عن مواجهة قطرات مالحة سلطها الله علي ليريني أنه هو الجبار المتكبر... وأنه لا ملجأ منه إلا إليه... ولم أحاول الخروج من الماء لأني كنت على عمق كبير...
ومع ثاني شهقة... تذكرت صلاة الجمعة التي ضيعتها... تذكرت حي على الفلاح... ولا تستغربوا إن قلت لكم أني في لحظتها فقط فهمت معنى كلمة فلاح... ولكن للأسف بعد فوات الأوان... كم ندمت على كل سجدة ضيعتها... وكم تحسرت على كل لحظة قضيتها في معصية الله...
ومع ثالث شهقة... تذكرت أمي..... و الحزن الذي يمزق قلبها وأنا أتخيلها تبكي موت وحيدها وحبيبها... وكيف سيكون حالها بعدي...
ومع رابع شهقة... تذكرت ذنوبي وزلاتي ويا لكثرتها... تذكرت تكبري وغروري... وبدأت أحاول النجاة والظفر بأخر ثانية بقيت لي... فلقد سمعت فيما سبق أنه من ختم له بأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله دخل الجنة...
فبدأت أحاول نطق الشهادتين... فما أن قلت أشهـ... حتى غص حلقي وكأن يد خفية كانت تطبق على حلقي لتمنعني من نطقها... فعدت أحاول وأجاهد... أشهـ... أشهـ... وبدأ قلبي يصرخ ربي ارجعون... ربي ارجعون... ساعة... دقيقة... لحظة... ولكن هيهات...
بدأت أفقد الشعور بكل شيء... وأحاطت بي ظلمة غريبة... وفقدت الوعي وأنا أعرف خاتمتي... و واأسفاه على خاتمة كهذه والعياذ بالله...
إلى هنا القصة تبدو حزينة جدآ... ولكن رحمة ربي وسعت كل شيء...
فجأة بدأ الهواء يتسرب إلى صدري مرة أخرى... وانقشعت الظلمة... وفتحت عيناي لأجد مدرب الغوص يمسك بي مثبتآ خرطوم الهواء في فمي... محاولآ إنعاشي ونحن مازلنا في بطن البحر... ورأيت ابتسامة على محياه... فهمت منها أنني بخير... ونطق قلبي ولساني وكل خلية في جسدي وقبلهم روحي...
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله... الحمد لله..... الحمد لله... الحمد لله... وفجأة بدأ قلبي يحدثني قائلآ: لقد رحمك ربك بدعاء أمك لك... فاتعظ...
وخرجت من الماء إخواني وأخواتي... شخص آخر... وأنا فعلآ أعني كلمة آخر... صارت نظرتي للحياة شيئآ أخر... وها أنا والحمدلله الأن شاب كل ما يرجوه من الواحد القهار... أن يختم له بأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله لحظة الغرغرة التي أعرفها جيدآ... شاب يريد أن يكون ممن ذكرهم الرحمن في كتابه الكريم قال تعالى في سورة مريم ( إلا من تاب وءامن وعمل صالحآ فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئآ (60) جنات عدن التي وعد الرحمن عباده بالغيب إنه كان وعده مأتيا )
وللعلم : عدت بعد تلك الحادثة بفترة وحدي إلى نفس المكان في بطن البحر وسجدت لله تعالى سجدة شكر وخضوع وولاء وامتنان... في مكان لا أظن أن إنسيآ قبلي قد سجد فيه لله تعالى... عسى أن يشهد علي هذا المكان يوم القيامة فيرحمني الله بسجدتي في بطن البحر ويدخلني جنته اللهم أمين...
ثبتني الله وأياكم على طريق الحق... وجمعني الله وإياكم في جنات النعيم... اللهم آمين
3- ) حالها أبكاني ( هذه قصه بالفعل مؤثرة أرجو أخذ العظه والعبره منها وهي قصة الفتاه في الابتدائيه مع مديرة المدرسه ... وهي قصة حقيقية حدثت في هذا الزمااااااااااان تتحدث عن طالبة في المرحلة الابتدائية .........كانت هذة الطالبة تذهب كل يوم الي المدرسة .... بإنتظام دون ملل او كلل ليست متفوقه كثير لكن كانت تبذل جهدها لتصل الي النتيجة المرجوة ....... هذة الفتاة الصغيرة ..... مكافحة لابعد الحدود ....... ولكن ؟؟؟؟؟ لاحظتها العاملة ( الفراشة ) في المدرسة ..... انها تدخل المدرسة والحقيبة غير ممتلئة وتخرج والحقبية ممتلئة ..........مما شد انتباه العااملة واخذت تلاحظها عدة اساابيع ........ وتشاهد نفس المشهد .. مما ادى ان العاملة في المدرسة اعطت المديرة خبر بما تشاهدة ...... فطلبت المديرة من الفتاة ان تأتي اليها بعد نهاية الدوام أتت الطالبة والحقيبة ممتلئة كالعادة ..... فطلبت منها المديرة ان تفتح الحقيبة لترى مابها ففتحت الطالبة الحقيبة ..... ياترى مااااااااذا في الحقيبة عرفتو إيش في الحقيبة ؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! فتاات الخبز والسندويشات الذي يتبقى من الطالباااات انها تجمع بقايا الطعام في الساحة لتطعم اخوانها الصغااار لتطعم امها هل تخيلتم الوضع ..... الحمد الله على النعمة والصحة ..... ونصيحتي ....... لا تترددو باعطاء الصدقة واخراج الزكاة ...
4- )قصة مؤلمة (
يقول الراوي كنت على شاطئ البحر فرأيت امرأة كبيرة في السن جالسة على ذلك الشاطئ تجاوزت الساعة 12مساءً فقربت منها مع أسرتي ونزلت من سيارتي ... أتيت عند هذه المرأة , فقلت لها : يا والدة من تنتظرين ؟ قالت : انتظر ابني ذهب وسيأتي بعد قليل ... يقول الراوي : شككت في أمر هذه المرأة .. وأصابني ريب في بقائها في هذا المكان . الوقت متأخر ولا أظن أن أحد سيأتي بعد هذا الوقت ... يقول : انتظرت ساعة كاملة ولم يأت أحد ... فأتيت لها مره أخرى فقالت : يا ولدي .. ولدي ذهب وسيأتي الآن . يقول : فنظرت فإذا بورقه بجانب هذه المرأة . فقلت : لو سمحت أريد أن اقرأ هذه الورقة . قالت : إن هذه الورقة وضعها ابني وقال : أي واحد يأتي فأعطيه هذه الورقة. يقول الراوي : قرأت هذه الورقة ... فماذا مكتوب فيها ؟ مكتوب فيها : ( إلى من يجد هذه المرأة الرجاء أن أخذها إلى دار العجزة ).
| |
|