تضعيف قراءة سورة الكهف يوم الجمعه الحوينى

[color=blue][size=24]أخى الفاضل هناك قاعدة تقول ليس كل ما يقرأيقال وايضا هناك حاله من الاجماع والثبات فى بعض الافعال والاقوال يتم تناولها من الامه رغم انها لاتكون من الاشياء الثابته بدليل قطعى الثبوت لكن دليلها قطعى الدلاله وهذا النوع من الادله التى هى قطعية الدلاله غيرقطعية الثبوت من الادله المعتبره فقهيا واصوليا ولواننا اخذنا كل امر وكل فعل بوجوب ان يكون له دلسل قطعى الثبوت والدلالة معا لوجدنا انفسنا فى حرج فى تناول كثير من احكام الشرع عندنا وهذا الامر ينطبق على قراءة سورة الكهف فى نهار الجمعه وليلها الايكفى تواتر نقل ذلك بين الناس وان كان هناك من ضعف ذلك فهناك رأيان احدهما يتوافق مع ظاهر النصوص وان ضعفها رأى مرجوح من العلماءوكذلك اجماع عامة الامه منذ زمن طويل اكل هذا لايكفى لثبوت الفعل .وماالفائده الشرعيه فى طرح هذا القول الان وماالعقاب الشرعى على من قرائها فى الجمعه وكيف خصصنا قراءة الاذكاريوميا رغم وجود بعض الاحاديث فى بعض الاذكار منها فيه كلام .أسأل الله ان يبصرنا بهدايته ويرزقنا افهم الاشمل لديننا وان يبعدنا عن الخلاف المرفوض فالخلاف لابد ان يكون اختلاف تنوع لا اختلاف تضاد. عذرا أخى وتقبل مرورى[/size][/color]