صاعقة من السماء تنسف تمثال يسوع في أوهايو الأمريكية

صاعقة من السماء تنسف تمثال يسوع في أوهايو الأمريكية

*******

سبحان الله الواحد الأحد

أعلم أن عقلية هؤلاء مكابرة بالباطل إلى أبعد حد

وإنني أكاد أفهم تفسيرهم الذي سيضلوا به أتباعهم لشرح ما حدث

فهم يزعمون أن الإله كان قديما يغفر للناس عن طريق القربان أو الذبيحة التي تكون فداءا وكفارة لصاحبها
وأن علامة قبول الذبيحة أن تنزل نار من السماء تأكل هذا القربان

ثم إنهم يزعمون أن المسيح "حاشاه" هو الذبيحة الأبدية والفداء الباقي لكل من يؤمن بأنه صلب "والعياذ بالله"
بل إن كتبهم المقدسة تصفه بالخروف والعياذ بالله

فلا شك أنهم سيقولون إن نزول الصاعقة التي أحرقت التمثال هي دلالة على قبول الكفارة والفداء !

وإنما الحق أن هذا دليل أن لو كان هذا إلها لدفع عن نفسه أو عن تمثاله الصاعقة !

صلى الله وسلم على سيدنا المسيح وعلى سائر الأنبياء والمرسلين

ألا ترون كيف يصلون أمام تلك التماثيل يشترونها ويكلمونها ويطلبون منها الغفران والسماح في كنائسهم كما في بيوتهم !!

فإذا كانوا والعياذ بالله قد اّمنوا أن الإله قد تجسد في بشر .. فليس عجيبا أن يؤمنوا أن هذا التمثال صورة وتجسد للإله عندهم

ولتعرفوا حقيقة هذه الممارسات الوثنية يمكنكم الاطلاع على هذه القصة المبسطة

والله إني أبكي وأنا أقول هذه الكلمات أبكي على هؤلاء الذين لا يعرفون قدر ملك الملوك جبار السماوات والأرض

"لقد جئتم شيئا إدا * تكاد السماوات يتفطّرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا"

هل تعرفون يا إخوة
إسم هذا الصنم الذي أغضب ملك الملوك جل وعلا فأرسل عليه صاعقة من السماء

لقد سموا هذا الصنم
King of Kings
فأراهم الله عز وجل من هو ملك الملوك حقا

ابحث بنفسك في صور جوجل عن "King of kings Statue" لتتأكد ما أقول

سبحان الله .. الصور تحكي تماما مشهدا مشابها لما فعله الله عز وجل في عجل بني إسرائيل

ولم أكن اتخيل علاقة النسف بالماء حتى رأيت تلك الصور

تمثال في وسط الماء ينسف ويشتعل !!

أتمنى أن تقرأوا الاّية وأنتم تنظرون لصورة هذا التمثال وهو ينسف ويحترق وسط الماء

ْ

يقول ربي عز وجل

"وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا"

» ضيق الصدر عند الصعود في السماء
» الدعاء الذي هز السماء
» انشقاق السماء كأنها وردة
» شاهد بوش وهو يهوى من السماء وينتحر
» فلاش أنت السماء (عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها )