حكم الدعاء الجماعي والموعظة عند القبر

رسالة مختصرة في حكم الموعظة عند القبر والدعاء الجماعي عند القبر

أخي القارىء الكريم

أشهد الله أنني ما أعددت هذه الوريقات بغرض الهوى أو الشهرة وإنما أعددتها بغرض مناصرة السنه وبيان الحق من عدمه وهذه مسؤليتنا جميعاً امام الله تعالى لأننا سنسأل بين يدي الله تعالى عن ذلك والله أسأل أن يجعل عملنا كله صالحاً وأن يجعله لوجهه خالصاً و ألا يجعل فيه لأحد غيره نصيباً

إعداد وترتيب
الراجي عفو ربه
عبدالصبور السيد صبره
الداعية إلى الله بمساجد الأوقاف وأنصار السنه المحمدية

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذى أمرنا بالإتباع ونهانا عن الإبتداع وأكمل لنا الدين وأتمه وأتم به النعمه على العالمين كما قال تعالى ( اليوم أكمات لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام ديناً) سورة المائدة الآيه (3 )

وخصنا بهذا الرسول العظيم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذى ختم به الأنبياء والمرسلين الذي قرن الله طاعته بطاعته آمراً بهما في أيات عديدة كقوله تعالى ( وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون ) سورة آل عمران الآيه (132 )

أيها الاحبه فى الله : إن نعمة الفهم عن الله ورسوله نعمه عظيمه يمتن الله بها على من يشاء من عباده لأن سوء الفهم عن الله ورسوله أصل كل بدعة وضلالة نشأت فى الإسلام قديماً وحديثاً لذلك قال ابن القيم رحمه الله وهل أوقع القدرية والمرجئه والخوارج والمعتزلة والروافض وسائر طوائف أهل البدع هل أوقعهم فيما وقعوا فيه الأ سوء الفهم عن الله ورسوله

إخوانى فى الله : هذه رسالة مختصرة فى حكم الموعظة عند القبر وحكم الدعاء الجماعى عند القبر وفى الحقيقه لم أفكر أبداً فى كتابة هذه الرسالة لأننى تكلمت فى هذا الموضوع كثيراً منذ فترة وبينت حكمه بالدليل الصحيح من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقوال أهل العلم العاملين ولكننى فوجئت فى هذه الأيام برسالة وقعت فى يدى لبعض الأشخاص الذين ينسبون أنفسهم إلى أهل العلم وللأسف الشديد عندما قرأت مقدمة رسالته وجدته قد تطاول على أهل العلم العاملين الذين تكلموا فى هذا الموضوع بالأدلة الصحيحة من السنه وأقوال السلف ورماهم بالجهل والغرور وعدم الفقه فى الدين وكأن هذه الرساله رساله سب وقذف وتجريح ولم يعلم أنه بذلك محارباً للسنه ومناصراً للبدعه لأنه يأتى بأمر لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم فأستخرت الله تعالى وأنكببت على الدراسة والمراجعة ثم بدأت في إعداد هذه الرساله والتي أسأل الله تعالى أن تكون خالصةً لوجه الكريم وندخل فى الموضوع

حكم الموعظه عند القبر

قد اختلف العلماء فى الموعظة ولكنهم متفقين أنها موعظة وليست خطبة جمعة وكذلك عدم المداومة عليها ...وانقل إليكم كلام أهل العلم

· قال الشيخ العلامة ابن عثيمين :
إذا جاء الإنسان إلى المقبرة وجلس ، وجلس الناس حوله ، فهنا يحسن أن يعظهم بما يناسب ، بمثل هذا الحديث – أي حديث علي- أو حديث عبد الرحمن بن سمرة حين جاء الرسول – صلى الله عليه وسلم – وانتهى إلى جنازة رجل من الأنصار ، ووجدهم يحفرون القبر ، ولم يتموا حفره ، فجلس وجلسوا حوله ، كأن على رؤوسهم الطير ، احتراما لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – وإجلالاً لهذا المجلس وهيبة ، فجعل يحدثهم أن الإنسان إذا جاءه الموت نزلت إليه ملائكة الرحمة أو ملائكة العذاب ، وجعل يحدثهم بحديث طويل يعظهم بذلك ، هذه هي الموعظة عند القبر ، أما أن يقوم القائم عند القبر يتكلم كأنه يخطب ، فهذا لم يكن من هدي الرسول – صلى الله عليه وسلم - ، ليس من هدي الرسول – صلى الله عليه وسلم – أن الإنسان يقف بين الناس يتكلم بكلام ركيك كأنه يخطب ، هذا ليس من السنة ، السنة أن تفعل كما فعل الرسول – صلى الله عليه وسلم – فقط ،
إذا كان الناس جلوسا ، ولم يدفن الميت فاجلس في انتظار دفنه ، وتحدث حديث المجالس ، حديثا عاديا ، بعض الناس أخذ من هذه الترجمة ((يعني الشيخ ترجمة النووي بقوله : باب الموعظة عند القبر )) ، وقد ترجم بمثلها البخاري في صحيحه " باب الموعظة عند القبر " ، أخذ من هذا أن يكون خطيبا في الناس ! ، يخطب الناس برفع صوت ! ، ويا عباد الله ! وما أشبه ذلك من الكلمات التي تقال في الخطب ، وهذا فهم خاطئ غير صحيح ، الموعظة عند القبر تقيد بما جاء في السنة فقط ، لئلا تتخذ المقابر منابرا ، فالمواعظ هادئة ، يكون الإنسان فيها جالسا ، ويبدو عليه أثر الحزن والتفكر وما أشبه ذلك ، لا أثر الشجاعة ! ، وكأنه ينذر الجيش ، يقول صبحكم ومساكم ، لكن فضل الله يؤتيه من يشاء ، فبعض الناس يفهم شيئا من النصوص فهما غير مراد بها ، والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم ] .
انتهى من " شرح رياض الصالحين " ج 3 ص (111،112) ط.مكتبة العلم .

السؤال :- ما حكم الموعظة بصفة دائمة على القبر ؟

الجواب:
الذي أرى أنها خلاف السنة؛ لأنها ليست على عهد النبي صلى الله عليه وسلم الذي هو أنصح الخلق للخلق، وأحرصهم على إبلاغ الحق، ولم نعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم وعظ على قبر قائماً يتكلم كما يتكلم الخطيب أبداً، إنما وقع منه كلمات، مثل: ما وقع منه حين انتهوا إلى القبر ولما يلحد، فجلس عليه الصلاة والسلام وجلس الناس حوله، فجعل ينكُتُ بمخصرة معه بالأرض ويحدثهم ماذا يكون عند الموت.
هذه واحدة ، وهذه ليست خطبة، ما قام خطيباً في الناس يعظهم ويتكلم معهم أبداً.
ثانياً: حينما كان قائماً على شفير القبر قال صلى الله عليه وسلم: (ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من الجنة أو النار، فقالوا: يا رسول الله، أفلا ندع العمل ونتكل؟ قال: اعملوا، فكل ميسر لما خلق له).
وأما أن يُتَّخَذ هذا عادة، كلما دُفِن ميتٌ قام أحد الناس خطيباً يتكلم، فهذا ليس من عادة السلف إطلاقاً، وليُرْجَع إلى السنة في هذا الشيء، وأخشى أن يكون هذا من التنطُّع؛ لأن المقام في الحقيقة مقام خشوع وسكون وليس مقام إثارة للعواطف، ومواضع الخطبة هي المنابر والمساجد كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفعل هذا، ولا يمكن أن نستدل بالأخص على الأعم ؛ فلو قال قائل: سنجعل حديث علي حينما وقف على شفير القبر، وكذلك الحديث الآخر حينما جلس ينتظرون أن يلحد القبر وتحدث إليهم، لو قال قائل: نريد أن نجعله أصلاً في هذه المسألة ، قلنا: لا يصح هذا الأصل؛ لأنه لو كان أصلاً في هذه المسألة لاستعمله النبي صلى الله عليه وسلم في حياته، فلما تركه كان تركه هو السنة.
الشيخ العلامة ابن عثيمين " لقاء الباب المفتوح " شريط (3).

فالحاصل: أن الموعظة عند القبر التي هي قيام الإنسان يخطب هذه لا شك أنها ليست من السنة، ولا ينبغي، لِمَا عرفتَ مِمَّا سيحدُث في المستقبل، وأما الموعظة مثل أن يكون الإنسان جالساً و حوله أصحابَه، ثم صار يتكلم بما يناسب فهذا طيب، اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم .
الشيخ العلامة ابن عثيمين . (لقاء الباب المفتوح ) شريط (23)

السؤال : ما حكم الموعظة عند القبر؟
الجواب :
لا بأس بذلك عند القبر قبل الدفن وليست بدعة، وقد فعلها النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث علي والبراء بن عازب رضي الله عنهما.
الشيخ العلامة ابن باز " الفتاوى " .
وسئل الشيخ المُحدّث الألباني – رحمه الله تعالى - عن :
الموعظة باستمرار عند القبر بعد دفن الميت ، فأجاب :
الاستمرارية لا ، ولكن أحيانا بلى .
من " سلسلة الهدى والنور " شريط (603).
والذي يظهر – والعلم عند الله تعالى – أن جواب العلامة ابن عثيمين – رحمه الله تعالى – هو الأصوب والأقرب لفهم الأحاديث.

حكم الدعاء الجماعي عند القبر

قد نهى الشيخ بن عثيمين رحمه الله عن الدعاء جماعة على القبر قولا واحدا فقال:
"ليس هذا من سنة الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ولا من سنة الخلفاء الراشدين رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُم ، وإنما كان الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يرشدهم إلى أن يستغفروا للميت ويسألوا له التثبيت ، كلٌّ بنفسه، وليس جماعة" اهـ . وانظر "فتاوى الجنائز" (ص 228) . والله أعلم .

هذه الفتوى الذى قالها الشيخ ابن باز واستدلو بها على الجواز نصرة لمذهبهم الباطل إليك نص الفتوى

السؤال: الدعاء الجماعي عند القبر ما حكمه؟

الجواب

- السامعون فلا بأس إذا لم يكن ذلك مقصودا ، وإنما سمعوا بعضهم يدعو فأمن الباقون ولا يسمى مثل هذا جماعيا لكونه لم يقصد .d]مجموع فتاوى العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله]
اقول
يفهم من جواب الشيخ ابن باز رحمه الله أن هذا الدعاء الجماعي في المقبرة ليس من السنة لأنه قيد الجواز بعدم القصد وهذا معناه أن مثل هذا الدعاء بهذه الصفة لا ينبغي أن يكون ديدانا للمسلمين لأنه لم يثبت عن السلف لكن لو حصل هذا من غير اتفاق جاز من غير اتفاق يعنى لا يقف ويدعى حتى يعتقد الناس انها سنة وان لله ان إليه راجعون

لذلك هناك فتوى صريحة بعدم جواز الدعاء جماعة من الشيخ ابن باز بل من اللجنة الدائمة

السؤال الرابع من الفتوى رقم ( 2251 )

س4: اختلفوا في الدعاء بعد صلاة الجنازة متصلا اجتماعا، فذهبت طائفة إلى أنها بدعة لعدم النقل فيها عن النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام، وصرح الفقهاء بعدم جوازه، وذهبت طائفة أخرى إلى استحبابها وسنيتها، فمن منهم على الحق؟

ج4: الدعاء عبادة من العبادات، والعبادات مبنية على التوقيف، فلا يجوز لأحد أن يتعبد بما لم يشرعه الله. ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم أنه دعا بصحابته على جنازة ما بعد الفراغ من الصلاة عليها، والثابت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يقف على القبر بعد أن يسوى على صاحبه ويقول: سنن أبو داود الجنائز (3221). استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت، فإنه الآن يسأل وبما تقدم يتبين أن الصواب: القول بعدم جواز الدعاء بصفة جماعية بعد الفراغ من الصلاة على الميت، وأن ذلك بدعة.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز

اقول لو نظرت الى هذه الفتوى وهذه الفتوى لوجدت ان الفتوى الثانية وضحت الفتوى الأولى

اقول معا انكم ما شاء الله حرصين على السنة هكذا فإن ابن باز قال بحرمة حلق اللحية وحرمة الإسبال وحرمة الخروج على الحكام ولكن أقول لكم ( أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرن ببعض )

سورة البقرة الآية (85)

وإليك فتوى الشيخ ابراهيم ال الشيخ
نص الفتوى

السؤال حكم الدعاء للميت فى المقبرة بعد الدفن والتأمين على ذلك
الجواب

من السنة أن يقف المشيعون عند القبر بعد الدفن ويدعوا للميت فرادى بالرحمة والمغفرة والتثبيت أما الدعاء الجماعى والتأمين على دعاء واحد من الحضور فهذا ليس من السنة وكان النبى إذا فرغوا من دفن الميت يقول (استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت فإنه الآن يسأل )
ابراهيم ال الشيخ /الدعوة 1576-رمضان 1417

بعض الردود المختصرة على الرساله المذكوره سابقاً
أولاً :- لم يذكر فيها دليل واحد على مشروعية الموعظة بإستمرار عند القبر كما هو يدعي وياليته إلى هذا الحد فقط بل ذكر حديث الشيخ عائض القرني وإستدل به على مشروعية الدعاء علانيتة بعد الدفن أقول له لماذا لم تصدق في النقل وتذكر تخريج الحديث كما ذكره الشيخ فتخريج الحديث كالأتي : } قال الهيثمي في مجمع الزوائد (9-372) رواه البراز عن شيخه عباد بن أحمد وهو متروك {

فالحديث لا يؤخذ به ولو إفترضنا صحة الحديث أي عاقل يستدل بهذا على الدعاء الجماعي فالرسول يظهر صوته لأنه يشرع للأمه آن الأوآن أن نفهم من جديد مراد رسول الله صلى الله عليه وسلم بفهم السلف ثم نترك الإستدلال بالأحاديث الضعيفه والمتروكه والصحيح يكفي

ثانيا :- سؤال بسيط أقول لماذا لم يبوب في صحيحي البخاري ومسلم باباً في مشروعية الدعاء الجماعي عند القبر من باب أولى أن يذكر البخاري ومسلم باباً بهذا لو وجدوا حديثاً واحد يدل على هذا

ثالثاً :- أقول لماذا كذبت على إبن باز رحمه الله ولم تصدق في النقل وبفضل من الله ذكرت فتوى إبن باز كاملة بدون نقصان ألا يجدر بك الصدق في النقل عن العلماء ولكن ماذا نقول ....؟

رابعاً :- علماء الأزهر الشريف قالوا كلمتهم الصادقة بدون بحث عن منصب أو جاه زائل فذكر الدكتور مصطفى مراد أنه من بدع الدفن الدعاء الجماعي بعد دفن الميت وإلتزام ذلك ذكر ذلك في كتابه أخطاؤنا في العبادات والمعاملات ص (382 ) كلية الدعوة جامعة الأزهر

خامساً :- أما أدلته الضعيفه عن بعض الصحابه والتابعون أنهم أظهروا الإستغفار أقول له على من تضحك وعلى من تستخف وتستهزىء هل أصبح إظهار الإستغفار دعاءاً جماعياً ثم أقول له لماذا لم ينقل عنهم أنه قام فيهم رجل وقال إني داعي فأمِنوا وجميع أدلته في هذا الباب أدله ضعيفه لايستدل بها على الدعاء الجماعي لغير أهل العلم فما بالك بأهل العلم وقريباً إن شاء الله سوف نرد على صحة وضعف الأحاديث المذكورة في هذه الرساله

سادساً :- ذكر الشيخ محمد بيومي في كتابه فقه الجنائز صفحة (115) حينما سئل عن الدعاء الجماعي عند القبر فأجاب ما يفعله بعض الناس من الدعاء الجماعي حيث يدعوا أحد الحاضرين ويؤمن الباقون على دعائه فهذا من البدع ومن محدثات الأمور والصواب أن يدعوا كل إنسان بمفرده

سابعاً :- لماذا لم يروي صحابي واحد حديث ينص على أنه سمع رسول الله صلى الله علية وسلم يدعوا وأمن عليه الباقون بعد الدفن ولو كان حدث هذا لوصل إلينا بكل سهوله وصار معلوماً عندنا ولكن أين الصادق الذي ينظر إلى المسأله بكل جوانبها فوالله لقد جف الحلق من كثرة الكلام

ثامناً :- في فتاوي الشبكة الإسلامية قيل في هذه المسأله الدعاء والتأمين بشكل جماعي مع إستقبال القبله أو غيره بعد دفن الميت بدعة محدثه فلم يكن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا من هدي أصحابه ولو كان خيراً لسبقونا إليه

المرجع مركز الفتوى بإشراف الدكتور عبدالله الفقيه – فتاوي الشبكة الإسلامية

تاسعاً :- قلت لقد قرأت انه يقول قال النبى( استغفرو لأخيكم فإنه الأن يسأل) ثم أدخل عقله فقال النبى قال استغفرو لأخيكم ولم يقل كل واحد يستغفر لأخيه او كما قال ...أقول اولا هل هذا الفهم فهم السلف .هل تعتقد ان السلف لم ينقلو كل شئ فعله النبى صلى الله عليه أم ماذا ..ولكن ممكن ارد عليك بعقلك واقول لم يقول استغفرو جماعة لأخيكم .ولكن نرجع الى فهم السلف هل السلف نقل عنهم أنهم دعو على المقابر جماعة إذا قلت نعم اين الدليل ثم اقول لك لماذا لم تأتى بالحديث كاملا .الحديث يقول فيه الصحابى الجليل عثمان بن عفان رضى الله عنه رغم انف الحاقدين (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال إستغفروا لأخيكم واسألو ا التثبيت فإنه الآن يسأل) رواه الحاكم وصححه الألبانى..

انظر يقول عثمان كان اذا فرغ من دفن الميت سبحان الله الله اكبر حتى الإستغفار للميت لا يكون الا بعد الفراغ من دفن الميت الأن يقف ويدعى والميت لم يتم الفراغ من دفنه اصبحت بدعة ثانية لماذا هذا كله

اقول سببه عدم الرجوع الى فهم السلف .

ثم أرد عليه بعقله وأقول لو كان الرسول صلى الله عليه وسلم سوف يدعو للميت ويؤمن عليه الصحابه لماذا أمرهم بالإستغفار

عاشراً :- أقول لا حاجه لإحداث البدع في الدين والتعبد والتقرب بها لرب العالمين لأن الدين كامل وليس في حاجه إلى زيادة ومن إستحسن بدعه فقد أتى بشرع زائد واتهم الشريعه الغراء بالنقص وكأنه إستدرك على الله ورسوله وكفى بذلك قبحاً

نداء أخير

هذه الرساله التي بين يديك أخي القارىء فيها الجواب الكافي والرد على الشبهات المثاره حول هذه المسأله بإسلوب واضح بدون تجريح أو عيب في أحد لأن صاحب الرسالة المذكور آنفاً إستعمل عبارات العنف والشدة والجهل ثم أتعجب وأتساءل أين خلقك من خلق الرسول صلى الله عليه وسلم مع المخالفين له في الرأي وأين أنت من فقه الإختلاف وأين أنت من قوله تعالى ( ادعوا إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ) سورة النحل الآية(125)

وأقول له كفى إستخفافاً بعقول الناس ،ونسي أن هؤلاءالناس يبحثون عن الحقيقة في كل إتجاه بسؤال العلماء الربانيين المعاصريين وأصبحت هناك كتب تبين الصحيح من الضعيف والغث من الثمين وعوام الناس الآن أصبحوا على درجة عالية من الثقافة الدينية وأصبحوا قادرين على التمييز بين السنه والبدعة وذلك من خلال سماعهم لأهل العلم العاملين أمثال العلامة المحدث فضيلة الشيخ أبي إسحاق الحويني والعلامة المحدث الدكتور عبدالله شاكر الجندي والشيخ محمد حسان والشيخ مصطفى العدوي ومن علماء الأزهر الشريف الدكتور مصطفى مراد كلية الدعوة جامعة الأزهر وأستاذ اللغه العربية بجامعة الأزهر الأستاذ الدكتور علي لقم . نرجع إلى كلامهم وننظر ماذا قالوا ونتبع الحق فماذا بعد الحق إلا الضلال . وكفى ترويجاً لهذه البدع الضاله بغرض الظهور على العوام من أجل مجاملة أهل الميت على حساب الدين

ولينتبه الناس جميعاً لهذا الأمر أن المبتدع لايشرب من حوض النبي صلى الله عليه وسلم قال صلى الله عليه وسلم ( ليردن عليّ أناس من أصحابي الحوض حتى إذا عرفتهم إختلجوا دوني فأقول أصحابي قيقال لاتدري ماذا أحدثوا بعدك ) وقوله من أصحابي المراد به من امتي – أخرجه البخاري رقم 6582- 6585 - 6586 ومسلم رقم 2293

وعليكم بالرجوع إلى الكتاب والسنه بفهم سلف الأمه والله فيها النجاه من البدع ومن الخرفات وهذا آخر ما توصلت إليه ( فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ) سورة الرعد الأية ( 17 )

وصلى الله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

المراجع

1- صحيح البخاري – المجلد رقم 3 – باب الموعظة عند القبر

2- صحيح مسلم – المجلد رقم 4 – باب الموعظه عند القبر – ترجمة النووي

3- شرح رياض الصالحين – المجلد رقم 3

4- مجموع فتاوى الشيخ بن عثيمين

5- مجموع فتاوى الشيخ إبن باز

6- فتاوي اللجنه الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

7- فتاوي الشيخ إبراهيم آل الشيخ

8- فتاوي الشبكة الإسلامية – مركز الفتوى إشراف الدكتور عبدالله الفقيه

9- كتاب فقه الجنائز للشيخ محمد بيومي

10- أخطاؤنا في العبادات والمعاملات – الدكتور مصطفى مراد –كلية الدعوة جامعة الأزهر

11- السلسلة الصحيحة والضعيفة للشيخ الألباني

12- فتاوى الجنائز إبن عثيمين

إعداد وترتيب
الراجي عفو ربه
عبدالصبور السيد صبره
الداعية إلى الله بمساجد الأوقاف وأنصار السنه المحمدية

بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك يا شيخ عبد الصبور لقد شملت هذة الورقات كل ما يحتاجة المسلم فى الرجوع الى هذة المسألة لقد بينت ووضحت هذه المسأله لكى ستطيع اى شخص الرجوع اليها ونحن متبعون اولا واخيرا بالنبى وافعال السلف فلانستطيع ان نرد او ان نقول مالا نعلم او نأتى بأحاديث ضعيفة ما دامت الاحاديث الصحيحة موجودة ولا يجوزبأى حال من الاحوال ان نأتى باحاديث ضعيفة والله لا ارد عليك بمناسبة انت خالى ولكن رفعا للحق ولقد بحثت كثيرا فى هذا الموضوع واى منكم يستطيع الدخول الى مواقع موثقة ان يأتى بالدعاء الجماعى وادلته وارجو منكم ان يكون ادب الخلاف موجود و
لايتطاول احد على الاخر لان الصحابه اختلفو ولان السلف اختلفو وكان يريد ان يكون هو الذى على خطأ وكان يريد ا ان يظهر الحق على لسا ن اخوة
اخوكم فى الله /محمد احمدرزق

هذة هى فتوى الشيخ ابن باز
من موقعة الرسمى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

هل يجوز الدعاء الجماعي بعد دفن الميت؟

أما كون الدافنين يعتمدوا أحدهم ويقول: اجتمعوا حتى أدعو وتؤمنوا هذا لا نعلم له أصلاً، لا نعلم له أصلاً عن السلف الصالح، أما لو دعا على القبر وقال من حوله: آمين، سمعه يدعو وقال: آمين، من غير قصد فلا حرج في ذلك، إذا أمَّن الإنسان على دعاء أخيه عند دفن الميت "اللهم اغفر له وثبته بالقول الثابت" فقال بعض الحاضرين: آمين آمين، أما قصد ذلك، والاتفاق عليه أن هذا يدعو وهؤلاء يؤمنون فهذا لا أعلم له أصلاً عن السلف الصالح فتركه أولى وأحوط، أما إذا أمن من غير قصد، أمن عليه لأنه مشروع أن يدعو للميت، فإذا دعا للميت بعد الدفن وسمعه بعض إخوانه وقال: آمين، فلا حرج في ذلك؛ لأنه دعاء بخير وتأمين على خير، والحمد لله.

» كيفيه سؤال الميت فى القبر
» ما حكم تصوّر عذاب القبر ، وروايته كأنه قصة ؟
» هل يأتي القرآن صاحبه في القبر في صورة رجل وسيم
» الدعاء الذي هز السماء
» الدعاء الذى أبكى الشيطـــان